صدر، اليوم الأربعاء، أمر ملكي بتخصيص يوم 11 مارس من كل عام للعلم الوطني يسمى “يوم العلم”.

وأفادت المراجع أن علم السعودية الذي تتوسطه عبارة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله ” جاء متوارثاً من تلك الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين نشرهم للدعوة وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى، وهي متوارثة مرت بها تطورات عديدة، وهي رمز للحاكم وللدولة معا منذ نشأة الدولة السعودية”.

ويعتبر الشكل الأولي للراية السعودية هي خضراء مشغولة من الخز والإبريسم وكتبت عليها عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” معقودة على سارية بسيطة واستمرت هكذا في عهد المؤسس الأول محمد بن سعود حتى عهد سعود الكبير وابنه عبد الله بن سعود”.

وأشارت المراجع التاريخية أن ” الراية عبارة عن قطعة من القماش الأخضر خُط في منتصفها بخط واضح عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وتحت العبارة رُسِمَ سيف يرمز إلى القوة والجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة التوحيد خفاقة في ربوع الكون”.

كما أن الراية في عهد الملك عبد العزيز مستطيلة الشكل وعرضها يساوي ثلثي طولها بينما لونها أخضر يمتد من السارية إلى نهاية الراية، ويراها الخصوم من بعيد ويدق في قلوبهم الرعب، تتوسطها الشهادتان بالإضافة إلى سيف مسلول فيما رسمت الشهادتان والسيف باللون الأبيض وسط مساحته”.

و اللون الأخضر في الراية السعودية هو رمز إلى رياض الجنة والشهادتان تعبير عن وحدانية الله وأن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، والسيف رمز القوة والعدل والفروسية والدفاع عن مضمون الشهادتين، وعن أمة التوحيد ووطن المسلمين.